وقال آخر:
صلاة وتسبيح وإعطاء سائل ... وذي رحم تبل منك أصبع
أي أثر حسن.
وقال آخر:
من يجعل الله عليه أصبعاً ... في الخير والشر يلقاه معاً
فإن قيل: كيف جاز إطلاق الشمال على الله تعالى وذلك يقتضي النقص؟ قيل: هو مما انفرد به عمر بن حمزة عن سالم، وقد روى هذا الحديث نافع وعبد الله بن مقسم عن ابن عمر لم يذكرا فيه الشمال.
ورواه أبو هريرة وغيره عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يذكر فيه واحد منهم الشمال.
وقال البيهقي وروى ذكر الشمال في حديث آخر في غير هذه القصة إلا أنه ضعبف بمرة، تفرد باحداهما جعفر بن الزبير والاخر يزيد الرقاشى وهما متروكان