ذكره الطبري وعلي بن معبد والثعلبي وغيرهم.
وفي حديث لقيط بن عامر عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ثم تلبثون ما لبثتم.
ثم تبعث الصيحة فلعمر إلهك ما تدع على ظهرها من شيء إلا مات والملائكة الذين مع ربك فأصبح ربك يطوف في البلاد وقد خلت عليه البلاد» وذكر الحديث وهو حديث فيه طول.
خرجه أبو داود الطيالسي في مسنده وغيره الأوزاعي
قال علماؤنا: قوله: «فأصبح ربك يطوف بالبلاد وقد خلت عليه البلاد» إنما هو تفهم وتقريب إلى أن جميع من في الأرض يموت.
وأن الأرض تبقى خالية وليس يبقى إلا الله كما قال: {كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} وعند قوله سبحانه {لمن الملك اليوم} هو انقطاع زمن الدنيا وبعده يكون البعث والنشر والحشر على ما يأتي.