الصور.
وصرف ذكر يوم القيامة إلى أنه أراد أوائله قيل: المعنى: أن الصور إذا نفخ فيه أخرى كنت أول من يرفع رأسه، فإذا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش، فلا أدري أفاق قبلي أو جوزي بصعقة الطور؟ أي فلا أدري أبعثه قبلي كان وهباً له وتفصيلاً من هذا الوجه، كما فضل في الدنيا بالتكليم أو كان جزاء له بصعقة الطور، أي قدم بعثه على بعث الأنبياء الأخرين بقدر صعقته عندما تجلى ربه للجبل إلى أن أفاق ليكون هذا جزاء له بها.
وما عدا هذا فلا يثبت.