ألف تسعمائة وتسعة وتسعين قال: فذلك يوم يجعل الولدان شيباً وذلك يوم يكشف عن ساق» .

مسلم «عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما بين النفختين أربعون قالوا: يا أبا هريرة أربعين يوماً؟ قال: أبيت قالوا: أربعين شهراً؟ قال: أبيت.

قالوا؟ أربعين عاماً؟ قال: أبيت، ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل.

قال: وليس من الإنسان شيء إلا يبلى.

إلا عظماً واحداً» وفي رواية «لا تأكله الأرض أبداً» وهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة.

وعند ابن وهب في هذا الحديث «فأربعون جمعة» ؟ قال أبيت وإسناده منقطع.

فصل: هذان الحديثان مع صحتهما في غاية البيان فيما ذكرناه ويزيدهما أيضاً بياناً في أبواب، ويأتي ذكر الدجال مستوعباً في الأشراط.

إن شاء الله تعالى.

وأصغى معناه: أمال.

ليتا يعني صفحة العنق.

ويلوط معناه: يطين ويصلح، وقول أبي هريرة أبيت: فيه تأويلان.

الأول: أبيت أي امتنعت من بيان ذلك تفسيره وعلى هذا كان عنده علم من ذلك أي سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015