أبو جعفر الطحاوي وقال: إنه حديث ثابت فلو لم يكن رجوع الشمس نافعاً وأنه لا يتجدد الوقت لما ردها عليه، فكذلك يكون إحياء أبوي النبي صلى الله عليه وسلم نافعاً لإيمانهما وتصديقهما بالنبي صلى الله عليه وسلم.
وقد قبل الله إيمان قوم يونس وتوبتهم مع تلبسهم بالعذاب فيما ذكر في بعض الأقوال وهو ظاهر القرآن.
وأما الجواب عن الآية فيكون ذلك قبل إيمانهما وكونهما في العذاب.
والله بغيبه أعلم وأحكم.