أموالهم؟ فيقول: يا رب لم أفسده ولكن أصبت إما غرقاً أو حرقاً فيقول الله عز وجل: أنا أحق من قضى عنك اليوم فترجح حسناته على سيئاته فيؤمر به إلى الجنة» .
رواه من طرق.
وقال يزيد بن هارون في حديثه [فيدعو الله تعالى بشيء فيضعه في ميزانه فيثقل] .
غريب من حديث شريح تفرد به صدقة بن أبي موسى عن أبي عمران الجوني.
قلت: هذا نص في قضاء الله سبحانه الدين إذا لم يؤخذ على سبيل الفساد والحمد لله الموفق للسداد، والمبين على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ما أبهم واستغلق من مشكل على العباد، وقد قال بعض العلماء: إن أرواح المؤمنين كلهم في جنة المأوى وإنما قيل لها: المأوى لأنها تأوي إليها أرواح المؤمنين وهي تحت العرش فيتنعمون بنعيمها، ويتنسمون من طيب ريحها، وهي تسرح في الجنة وتأوي إلى قناديل من نور تحت العرش.
وما ذكرناه أولاً أصح والله أعلم.
وقد روى ابن المبارك: أخبرنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان