أن خرج عن سلمة الإيمان، فإنه يعذب بين النفختين، وأن المساءلة إنما تقع في تلك الأوقات وأثبت البلخي وكذلك الجبائي وابنه: عذاب القبر.

ولكنهم نفوه عن المؤمنين وأثبتوه الكافرين والفاسقين.

وقال الأكثرون من المعتزلة: لا يجوز تسمية ملائكة الله تعالى بمنكر ونكير، وإنما المنكر ما يبدو من تلجلجله إذا سئل، وتقريع الملكين له هو النكير، وقال صالح: عذاب القبر جائز، وأنه يجري على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015