المكلفين عما يجري عليهم كما حجبهم عن رؤية الملائكة مع رؤية الأنبياء عليه والسلام لهم.

ومن أنكر ذلك فلينكر نزول جبرائيل عليه السلام على الأنبياء عليهم السلام.

وقد قال الله تعالى: في وصف الشياطين {إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم} .

الثالث: قال بعض العلماء: لا يبعد أن ترد الحياة إلى المصلوب ونحن لا نشعر به كما أنا نحسب المغمى عليه ميتاً.

وكذلك صاحب السكتة وندفنه على حسبان الموت، ومن تفرقت أجزاؤه فلا يبعد أن يخلق الله الحياة في أجزائه.

قلت: ويعيده كما كان.

كما فعل بالرجل الذي أمر إذا مات أن يحرق ثم يسحق ثم يذري حتى تنسفه الرياح [الحديث] وفيه: [فأمر الله البر فجمع ما فيه.

وأمر البحر فجمع ما فيه.

ثم قال: ما حملك على ما فعلت؟ قال: خشيتك.

أو قال مخافتك] خرحه البخاري ومسلم وفي التنزيل {فخذ أربعة من الطير} الآية.

الرابع: قال أبو المعالي: المرضي عندنا: أن السؤال يقع على أجزاء يعملها الله تعالى من القلب أو غيره فيحييها ويوجه السؤال عليها.

وذلك غير مستحيل عقلاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015