أخرجه أبو داود الطيالسي وعبد بن حميد في مسنديهما وعلي بن معبد في كتاب الطاعة والمعصية.
وهناد بن السرى في زهده.
وأحمد بن حنبل في مسنده وغيرهم.
وهو حديث صحيح له طرق كثيرة تهمم بتخريج طرقه علي بن معبد.
فأما أبو داود الطيالسي فقال: «حدثنا أبو عوانة عن الأعمش.
وقال هناد وأحمد: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن المنهال عن عمرو، وقال: أبو داود: حدثنا عمرو بن ثابت سمعه من المنهال بن عمرو عن زاذان عن البراء ـ يعني ابن عازب ـ وحديث أبي عوانة أتمهما، قال البراء: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر، ولما يلحد، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله، كأنما على رؤوسنا الطير» ، قال عمر بن ثابت: وقع ولم يقله أبو عوانة، فجعل يرع بصره وينظر إلى السماء ويخفض بصره وينظر إلى الأرض، ثم قال: أعوذ بالله من عذاب القبر قالها مراراً ثم قال: إن العبد المؤمن إذا كان في إقبال من الآخرة وانقطاع من الدنيا، جاءه ملك فجلس عند