عليه.
فتختلق أضلاعه.
فلا يزال فيها فيها معذباً حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك «قال حديث حسن غريب.
أبو داود» عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخلاً نخلاً لبني النجار، فسمع صوتاً ففزع، فقال: من أصحاب هذه القبور؟ قالوا: يا رسول الله ناس ماتوا في الجاهلية، فقال: تعوذوا بالله من عذاب القبر.
ومن فتنة الدجال قالوا: ومم ذاك يا رسول الله؟ قال: إن المؤمن إذا وضع في قبره أتاه ملك، فيقول له: ما كنت.
تعبد؟ فإن هداه الله.
قال: كنت أعتبد الله فيقال: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول هو عبد الله ورسوله.
فما يسأل عن شيء غيرها.
فينطلق به إلى بيت كان له في النار.
فيقال له: هذا بيتك كان في النار، ولكن عصمك ورحمك فأبدلك بيتاً في الجنة فيقول دعوني حتى أذهب فأبشر أهلي فيقال له: اسكن.
وإن الكافر إذا وضع في قبره أتاه ملك فينتهره ويقول: ما كنت تعبد؟ فيقول: لا أدري كنت أقول كما يقول الناس.
فيضرب بمطارق من حديد بين