أبو موسى وجعاً فغشي عليه ورأسه في حجر امرأة من أهله فصاحت امرأة من أهله، فلم يستطع أن يرد عليها شيئاً فلما أفاق قال: أنا برىء مما برىء منه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم برىء من الصالقة والحالقة والشاقة.

وفي صحيح مسلم عن عبد الرحمن بن يزيد وأبي بردة بن أبي موسى قالا: أغمي على أبي موسى وأقبلت امرأته تصيح برنة، قالا: ثم أفاق، قال: ألم تعلمي ـ وكان يحدثها ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أنا بريء ممن حلق وسلق وخرق» ؟ .

ابن ماجه عن «أبي أمامة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الخامشة وجهها، والشاقة جيبها، والداعية بالويل والثبور» ، إسناده صحيح.

وقال حاتم الأصم: إذا رأيت صاحب المصيبة قد خرق ثوبه، وأظهر حزنه، فعزيته فقد أشركته في إثمه وإنما هو صاحب منكر، يحتاج أن تنهاه.

وقال أبو سعيد البلخي: من أصيب بمصيبة فمزق ثوباً، أو ضرب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015