قال النبي صلى الله عليه وسلم اصنعوا لآل جعفر طعاماً؟ فقال: لم يكونوا هم اتخذوا.

إنما اتخذ لهم فهذا كله واجب على الرجل أن يمنع أهله منه.

ولا يرخص لهم، فمن أباح ذلك لأهله فقد عصى الله عز وجل، وأعانها على الإثم والعدوان، والله تعالى يقول: {قوا أنفسكم وأهليكم ناراً} قال العلماء: معناه أدبوهم وعلموهم.

وروى ابن ماجه في سننه عن جرير بن عبد الله البجلي، قال: كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام من النياحة.

وفي حديث شجاع بن مخلد قال: كانوا يرون أن إسناده صحيح.

وذكر الخرائطي عن هلال بن خباب، قال: الطعام على الميت من أمر الجاهلية.

وخرج الآجري عن أبي موسى قال: ماتت أخت لعبد الله بن عمر.

فقلت لامرأتي: اذهبي فعزيهم.

وبيتي عندهم، فقد كان بيننا وبين آل عمر الذي كان، فجاءت فقال: ألم أمرك أن تبيتي عندهم؟ فقالت: أردت أن أبيت، فجاء ابن عمر فأخرجنا.

وقال: اخرجن لا تبتين أختي بالعذاب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015