قال المؤلف رضي الله عنه: وهذا بظاهره أن بنفس الصياح يقع التعذيب وليس كذلك.
وإنما هو محمول على ما ذكرناه.
والله أعلم.
وقال الحسن: إن من شر الناس للميت: أهله يبكون عليه، ولا يقضون دينه.
روى أبو نعيم «من حديث أبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ {قل هو الله أحد} في مرضه الذي يموت فيه لم يفتن في قبره.
وأمن من ضغطة القبر.
وحملته الملائكة يوم القيامة بأكفها حتى تجيزه من الصراط إلى الجنة» قال: هذا حديث غريب من حديث يزيد تفرد به نصر بن حماد البجلي.