قال: كان ملك الموت عليه السلام يأتي الناس عياناً حتى أتى موسى عليه السلام فلطمه ففقأ عينه» الحديث بمعناه.
وفي آخره «فكان يأتي الناس بعد ذلك في خفية» .
خرج أبو سعيد الماليني في كتاب المؤتلف والمختلف، وأبو بكر الخرائطي في كتاب القبور، «من حديث سفيان الثوري، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن ابن الحنفية، عن علي رضي الله عنه قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ندفن موتانا وسط قوم صالحين.
فإن الموتى يتأذون بالجار السوء كما يتأذى به الأحياء» .
«وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا مات لأحدكم الميت فحسنوا كفنه، وعجلوا إنجاز وصيته، وأعمقوا له في قبره وجنبوه جار السوء قيل: يا رسول الله: وهل ينفع الجار الصالح في الآخرة؟ قال: هل ينفع في الدنيا قالوا: نعم.
قال: كذلك ينفع في الآخرة» .
ذكره الزمخشري في كتاب ربيع