مع هذا ينتظر الفزع الأكبر يكون حاله؟ ثم يبكي حتى يسقط مغشياً عليه.
وقال التيمي: شيئان قطعا عني لذة الدنيا: ذكر الموت.
وذكر الموقف بين يدي الله تعالى.
وكان عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يجمع العلماء فيتذاكرون الموت، والقيامة، والآخرة، فيبكون حتى كأن بين أيديهم جنازة.
وقال أبو نعيم: كان الثوري إذا ذكر الموت لا ينتفع به أياماً.
فإن سئل عن شيء قال: لا أدري لا أدري.