وعن ابن نباتة وقد رئي في المنام فقيل له: ما فعل الله بك؟ فقال: أوقفني بين الكريمين وقال: أنت الذي تخلص كلامك حتى يقال: ما أفصحه! فقلت: سبحانك إني أصفك: قال: قل ما كنت تقول في دار الدنيا، قلت: أبادهم الذي خلقهم، وأسكنهم الذي أنطقهم وسيوجدهم كما أعدمهم، وسيجمعهم كما فرقهم.
قال لي صدقت اذهب فإني قد غفرت لك.
وعن منصور بن عمار أنه رئي في المنام فقيل له: ما فعل الله بك؟ فقال: أوقفني بين يديه وقال لي: بماذا جئتني يا منصور؟ قلت: بست وثلاثين حجة.
قال: ما قبلت منها شيئاً ولا واحدة.
ثم قال: بماذا جئتني يا منصور؟ قلت: جئتك بثلاثمائة وستين ختمة للقرآن قال: ما قبلت منها واحدة.
ثم قال: فبماذا جئتني يا منصور؟ قال: جئتك بك.
قال سبحانه: