المؤمن تلقاها أهل الرحمة من عباد الله تعالى كما يتلقون البشير في الدنيا، فيقبلون عليه يسألونه فيقول بعضهم لبعض: انظروا أخاكم حتى يستريح، فإنه كان في كرب شديد قال: فيقبلون عليه فيسألونه: ما فعل فلان؟ ما فعلت فلانة هل تزوجت؟ فإذا سألوه عن الرجل قد مات قبله فيقول: إنه هلك فيقولون: إنا الله وإنا إليه راجعون.
ذهب به إلى أمه الهاوية فبئست الأم وبئست المربية قال: فتعرض عليهم أعماله فإن رأوا حسناً فرحوا