إن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس، فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحاً طيباً فتأخذ بهم تحت آباطهم فيقبض روح كل مؤمن وكل مسلم ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها كتهارج الحمر، فعليهم تقوم الساعة.

زاد في أخرى بعد قوله مرة ماء ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر وهو جبل بيت المقدس فيقولون: لقد قتلنا من في الأرض فلنقتل من في السماء فيرمون بنشابهم إلى السماء فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دماً» أخرجه الترمذي في جامعه.

وذكر رمى يأجوج ومأجوج بنشابهم متصلة بالحديث.

فقال: ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل بيت المقدس فيقولون: لقد قتلنا من الأرض فهلم فلنقتل من في السماء فيرمون بنشابهم إلى السماء فيرد الله عليهم نشابهم محمراً دماً ويحاصر عيسى بن مريم الحديث.

وقال بدل قوله: فيطرحهم حيث شاء الله قال: فتحملهم فتطرحهم بالنهبل قال: ويستوقد المسلمون من قسيهم ونشابهم سبع سنين قال: ويرسل الله عليهم مطراً.

الحديث إلى آخره في غير الترمذي فيطرحهم في المهيل والمهيل البحر الذي عند مطلع الشمس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015