ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الدجال فقال: إحدى عينيه كأنها زجاجة خضراء وتعوذ بالله من عذاب القبر» .

الترمذي، «عن أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الدجال ليخرج من أرض بالمشرق يقال لها خراسان يتبعه أفواج كأن وجوههم المجان المطرقة» إسناده صحيح.

وذكر عبد الرزاق قال: «أخبرنا معمر بن عن أبي هانئ العبدي، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يتبع الدجال من أمتي سبعون ألفاً عليهم السيجان والسيجان جمع الساج وهو طيلسان أخضر» .

وقال الأزهري هو المطيليل المقور بنسج كذلك.

الطبراني، «عن قتادة، عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر عنده الدجال فقال: إن قبل خروجه ثلاث أعوام تمسك السماء في العام الأول ثلث قطرها والأرض ثلث نباتها، والعام الثاني تمسك السماء ثلثي قطرها والأرض ثلثي نباتها، والعام الثالث تمسك السماء قطرها والأرض نباتها حتى لا يبقى ذات ضرس ولا ذات ظلف إلا مات» وذكر الحديث.

خرجه أبو داود الطيالسي قال: حدثنا هشام عن قتادة عن شهر بن حوشب عن أسماء وعبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن شهر بن حوشب عن أسماء.

وأخرجه ابن ماجه من حديث أبي أمامة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015