الملائكة فإذا كان الرجل صالحاً قالوا: أخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب.
أخرجي حميدة وأبشري روح وريحان ورب راض غير غضبان.
فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج، ثم يعرج بها إلى السماء، فيفتح لها فيقال: من هذا؟ فيقولون: فلان بن فلان فيقال: مرحباً بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيب.
ادخلي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب راض غير غضبان.
فلا يزال يقال لها ذلك حتى تنتهي إلى السماء التي فيها الله تعالى.
فإذا كان الرجل السوء قال: اخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث.
أخرجي ذميمة وأبشري بجحيم وغساق لآخر من شكله أزواج.
فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج، ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال: من هذا؟ فيقال: فلان.
فيقال: لا مرحباً بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث.
ارجعي ذميمة فإنها لا تفتح لك أبواب السماء.
فترسل من السماء ثم تصير إلى القبر» .
خرجه عن أبي بكر بن أبي شبيبة.
قال: حدثنا شبابة بن يسار، سوار عن أبي ذئب عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة وهذا إسناد صحيح ثابت اتفق على رجاله البخاري ومسلم ما عدا ابن أبي شيبة فإنه لمسلم وحده خرجه عبد بن حميد أيضاً «عن ابن أبي ذئب قال محمد بن عمر، فحدثني سعيد بن يسار عن أبي هريرة عن