البخاري «عن أبي مالك الأشعري أو عن عامر سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليكونن ناس من أمتي يستحلون الحر والحرير والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب عالم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة فيقولون: ارجع إلينا غداً فيبيتهنم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة» .
قال المؤلف رحمه الله: هذا يصحح ما قبله من الأحاديث.
والحر: هو الزنا.
قاله الباهلي ويروى الخز بالخاء والزاي والصواب ما تقدم.
باب منه
ذكر الخطيب أبو بكر أحمد بن علي، عن عبد الرحمن بن إبراهيم الراسبي قال: أنبأنا مالك بن أنس، عن نافع بن عمر قال: كتب عمر بن الخطاب إلى سعد بن أبي وقاص وهو بالقادسية أن وجه نضلة أبا معاوية الأنصاري إلى حلوان العراق فليغيروا على ضواحيها قال: فوجه سعد نضلة في ثلاثمائة فارس فخرجوا حتى أتوا حلوان العراق، فأغاروا على ضواحيها فأصابوا غنيمة وسبياً، فأقبلوا يسرقون الغنيمة والسبي حتى رهقهم