خالد البرذعي في المسجد الحرام، حدثنا يونس بن عبد الأعلى المصري فذكره.
فقوله ولا مهدي إلا عيسى يعارض أحاديث هذا الباب.
فقيل إن هذا الحافظ: الجندي هذا مجهول واختلف عليه في إسناده قتادة يرويه عن أبان بن صالح، عن الحسن، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً مع ضعف أبان، وتارة يرويه عن أبان ابن صالح عن الحسن عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم بطوله، فهو منفرد به مجهول عن أبان وهو متروك عن الحسن منقطع والأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في التنصيص على خروج المهدي من عترته من ولد فاطمة ثابتة أصح من هذا الحديث فالحكم لها دونه.
قلت: ونور ضريحه، وذكر أبو الحسن علي بن المفضل المقدسي شيخ أشياخنا محمد بن خالد الجندي روى عن أبان بن صالح، عن الحسن البصري، وروى فيه الإمام بن إدريس بن الشافعي رضي الله عنه وهو راوي حديث: «لا مهدي إلا عيسى بن مريم» وهو مجهول، وقد وثقه يحيى بن معين روى له ابن ماجه.
قال أبو الحسن محمد بن الحسين بن إبراهيم بن عاصم الأبري السجزي: قد تواترت الأخبار واستفاضت بكثرة رواتها عن المصطفى صلى الله عليه وسلم يعني المهدي، وأنه من أهل بيته وأنه سيملك سبع سنين، وأنه يملأ الأرض عدلاً يخرج مع عيسى عليه السلام، فيساعده على قتل الدجال بباب لد بأرض فلسطين، وأنه يؤم