وذكر عبد الرزاق، «أخبرنا معمر، عن أبي هارون العبدي، عن معاوية بن قرة، عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلايا تصيب هذه الأمة حتى لا يجد الرجل ملجأ إليه من الظلم، فيبعث الله رجلاً من عترتي أهل بيتي فيملأ به الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، لا تدع السماء شيئاً من قطرها إلا صبته مدراراً ولا تدع الأرض من نباتها شيئاً إلا أخرجته حتى تتمنى الأحياء أن لا موات.
يعيش في ذلك سبع سنين أو ثمانين سنين أو تسع سنين» .
ويروى هذا من غير وجه عن أبي سعيد الخدري أبو داود.
«وعن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو لم يبق من الدنيا إلا يوم قال زائدة في حديثه لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلاً من أمتي أو من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي» خرجه الترمذي بمعناه وقال: حديث حسن صحيح.
وفي حديث حذيفة الطويل مرفوعاً «فلو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى تأتيهم رجل من أهل بيتي تكون الملائكة بين يديه ويظهر الإسلام» .
وخرج الترمذي، «عن أبي سعيد الخدري قال: خشينا أن يكون بعد نبينا صلى الله عليه وسلم حدث فسألنا النبي قال: إن في أمتي المهدي، يخرج