فيبعث إليه بعث، فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم، فقلت يا رسول الله: وكيف بما كان كارهاً؟ قال: يخسف به معهم، ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته» وقال أبو جعفر: هي بيداء المدينة.
وقال عبد العزيز بن رفيع: إنما قال ببيداء من الأرض قال كلا إنها والله لبيداء المدينة، «وعن عبد الله بن صفوان قال: أخبرتني حفصة أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليؤمن هذا البيت جيش يغزونه حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأوسطهم وينادي أولهم آخرهم، ثم يخسف بهم فلا يبقى منهم إلا الشريد الذي يخبر عنهم» أخرجه ابن ماجه وزاد.
فلما جاء جيش الحجاج ظننا أنهم هم فقال رجل: أشهد أنك لم تكذب على حفصة، وإن حفصة لم تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
«وعنه عن أم المؤمنين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سيعوذ بهذا البيت يعني الكعبة قوم ليس لهم منعة ولا عدد ولاعدة يبعث