قال بشر:

بكل قياد مسنفة عنود ... أضر بها المسالح والفرار

القياد: حبل تقاد به الدابة.

والمسنف: المتقدم.

يقال: أسنف الفرس أي تقدم الخيل، فإذا سمعت في الشعر مسنفة بكسر النون، فهي من هذا وهي الفرس التي تتقدم الخيل في سيرها، والعنود: من عند الطريق يعند بالضم عنوداً أي عدل فهم عنود، والعنود أيضاً من النوق التي ترعى ناحية، والجمع عند.

ومنه قوله تعالى: {إنه كان لآياتنا عنيداً} أي مجانياً للحق معانداً له معرضاً عنه.

يقال عند الرجل إذا عتا وجاوز قدره.

مسلم «عن أبي هريرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تتركون المدينة على خير ما كانت لا يغشاها إلا العوافي يريد عوافي السباع والطير، ثم يخرج راعيان من مزينة يريدان المدينة ينعقان بغنمهما فيجدان وحشاً حتى إذا بلغ ثانية الوداع خرا على وجهيهما»

«وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمدينة: ليتركنها أهلها على خير ما كانت مذللة للعوافي يعني السباع والطير» وعن «حذيفة قال: أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بما هو كائن إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015