أبو داود الطيالسي قال: حدثنا الحشرج بن نباتة الكوفي، حدثنا سعيد بن جيهان «عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لتنزلن طائفة من أمتي أرضاً يقال لها البصرة ويكثر بها عددهم ونحلهم، ثم يجيء قوم من بني قنطورا عراض الوجوه صغار الأعين، حتى ينزلوا على جسر لهم يقال له دجلة، فيتفرق المسلمون ثلاث فرق: أما فرقة فتأخذ بأذناب الإبل فتلحق البادية فهلكت، وأما فرقة فتأخذ على أنفسها وكفرت وهذه وتلك سواء، وأما فرقة فيجعلون عيالاتهم خلف ظهورهم ويقاتلون فقتلاهم شهداء، ويفتح الله على بقيتهم» .
وخرجه أبو داود السختياني في سننه بمعناه.
فقال: «حدثنا محمد بن يحيى بن فارس قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال: حدثني سعيد بن جيهان: