عدوا فتنصرون وتغنمون وتقتسمون وتسلمون، ثم تنصرفون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول فيرفع رجل من أهل الصليب صليبه، فيقول غلب الصليب فيغضب رجل من المسلمين فيقوم إليه فيدفعه، فعند ذلك تغدر الروم ويجمعون الملحمة، فيأتون تحت ثمانين راية اثنا عشر ألفاً» .
وأخرجه أبو داود وزاد «ويثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتتلون فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة» .
وأخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده وإسناده صحيح ثابت.
وذو مخمر بالميم لا غير، وهو ابن أخي النجاشي قاله الأوزاعي، وقد عده أبو عمر في موالي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قاله ابن دحية.
وخرجا جميعاً عن ابن ماجه، وأبو داود، «عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الملحمة الكبرى وفتح قسطنطنية وخروج الدجال في سبعة أشهر»