إثنا عشر ألفاً [فسطاط المسلمين يومئذ في أرض يقال لها الغوطة في مدينة يقال لها دمشق] ، ذكره بإسناده أبو الخطاب بن دحية في كتاب مرج البحرين في فوائد المشرقين والمغربين.

وقال: عوف بن مالك الأشجعي: شهد موت النبي وحضر فتح بيت المقدس

مع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فتحه صلحاً لخمس خلون من ذي القعدة سنة عشر من الهجرة، ثم حضر قسمة كنوز كسرى على يد أمير المؤمنين عمر، ثم شاهد قتال الجمل وصفين، وشاهد عوف رضي الله عنه أيضاً الموتان الذي كان بالشام قبل ذلك، وهو المسمى بطاعون عمواس مات يومئذ ستة وعشرون ألفاً.

وقال المديني خمسة وعشرين ألفاً.

وعمواس: بفتح العين والميم لأنه [عم وأسى] أي جعل بعض الناس أسوة بعض، وعمواس قرية بين الرملة وبيت المقدس مات فيه أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح، والأمير الفقيه أبو عبد الرحمن معاذ بن جبل.

قال الإمام أحمد بن حنبل في تاريخه كان الطاعون عمواس سنة ثمانية عشر.

رواه عن أحمد أبو زرعة الرازي قال: كان الطاعون سنة سبع عشرة أو ثمان عشرة وفي سنة سبع عشرة رجع عمر من سرغ، وموتان بضم الميم هي لغة وغيرهم يفتحونها وهم اسم الطاعون والموت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015