تخونني، فقال: قد يخطىء الظنّ، اتخذتني في مدرعة صوف ولم أملك قيراطا وأنا اليوم أتصرّف في ألوف وأتبختر في الخزوز. إني أخونك، وأنت تخون معاوية، ومعاوية يخون الله ورسوله.

نجز الباب السابع من التذكرة بعون من الله وحسن رعاية.

يتلوه إن شاء الله تعالى الباب الثامن:

في الصدق والكذب ويتصل به فصل في العهود والمواثيق وأقسام العرب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015