أوشك أن يكون منهم.
«238» - وقال عليه السلام: الحلم فدام السفيه.
«239» - وقال: الحلم والأناة توأمان ينتجهما علوّ الهمة.
«240» - قيل: اجعل الحلم عدّة للسفيه، وجنّة من ابتهاج الحاسد، فإنك لم تقابل سفيها بالاعراض عنه والاستخفاف بعقله إلا أذللته في نفسه، وسلّطت عليه الانتصار من غيرك، وإذا كافأته بمثل ما أتى وزنت قدرك بقدره ولم تنصر عليه.
«241» - وقال المنتصر: لذة العفو أطيب من لذّة التشفي لأنّ لذة العفو يلحقها حمد العاقبة، وإن لذة التشفي يلحقها ذمّ الندم.
«242» - وقال ابن المعتز: لا تشن وجه العفو بالتقريع.
24»
- وقيل: ما عفا عن الذنب من قرّع عليه.
«244» - قال كثير: [من الطويل]
حليم إذا ما نال عاقب مجملا ... أشدّ العقاب أو عفا لم يثرّب