«155» - قال يحيى بن خالد للعتابي في لباسه، وكان لا يبالي ما لبس، فقال: يا أبا عليّ أخزى الله امرءا رضي أن ترفعه هيئتاه من ماله وجماله، فإنما ذلك حظّ الأدنياء من الرجال والنساء، لا والله حتى يرفعه أكبراه: همّته ونفسه، وأصغراه: قلبه ولسانه.
«156» قرأ الرشيد، قوله: أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ
(الزخرف:
51) فقال لعنه الله، ادّعى الربوبيّة بملك مصر، والله لأولّينّها أخسّ خدمي، فولاها الخصيب، وكان على وضوئه.
«157» - أبو زبيد الطائي: [من الوافر]
إذا نلت الإمارة فاسم منها ... إلى العلياء بالسّبب الوثيق
ولا تك عندها حلوا فتحسى ... ولا مرّا فتنشب في الحلوق
وكل امارة إلا قليلا ... مغيّرة الصديق على الصديق
«158» - قال رؤبة: بعث إليّ أبو مسلم لما أفضت الدولة إلى بني