والله المعمّ المخول، تفرقت العرب عن عمي وخالي، وكنت كما قال الأوّل: [من الطويل]
يداه أصابت هذه حتف هذه ... فلم تجد الأخرى عليها مقدما
فرجع عبد الملك إلى متكأه ولم يزل يعرف فيه الإكرام ليحيى، وكانت أمّ يحيى بنت الحكم ابن أبي العاص عمة عبد الملك.
«148» - ثابت قطنة: [من الوافر]
فما حلموا ولكن قد نهتهم ... سيوف [1] الأزد والعز القديم
وخيل كالقداح مسوّمات ... يفيض لما مغابئها حميم
عليها كلّ أبيض دوسريّ ... أغرّ تزين غرّته الكلوم [2]
به تستعتب السفهاء حتى ... ترى السفهاء تدركها الحلوم
149- قال بزرجمهر لكسرى وعنده أولاده: أيّ أولادك أحبّ إليك؟ فقال: أرغبهم في الأدب، وأجزعهم من العار، وأنظرهم إلى الطبقة التي فوقه.
«150» - وقال معاوية: طيروا الذمّ في وجوه الصبيان، فإن بدا في وجوههم الحياء وإلا فلا تطمعوا فيهم.
«151» - السريّ الرفاء: [من المنسرح]