[1104]- قال مروان بن الحكم لابنه يوصيه: آثر الحقّ وحصّن مملكتك بالعدل فإنه سورها المنيع الذي لا يغرقه ماء ولا تحرقه نار ولا يهدمه منجنيق.

[1105]- وروي أن عامل عمر بن عبد العزيز على حمص كتب إليه:

إن سورها قد استهدم، فإن رأى أمير المؤمنين أن يأذن لي في عمارته، فكتب إليه عمر: أما بعد، فحصّنها بالعدل، والسلام.

[1106]- وذكر عمر بن الخطاب رضي الله عنه عند عبد الملك فقال:

قللوا من ذكره فهو طعن على الأئمة، حسرة على الأمة.

[1107]- وقالت له حبّى المدنيّة: أقتلت عمرا؟ فقال: قتلته وهو أعزّ عليّ من دم ناظري، ولكن لا يجتمع فحلان في شول.

[1108]- ومثله ما قال معاوية لعبيد الله بن زياد: يا ابن أخي، احفظ عني، لا يكوننّ معك في عسكرك أمير غيرك، ولا تقولنّ على منبرك قولا يخالفه فعلك.

[1109]- وأقبل رجل من خاصّة عبد الملك يعيب مصعبا، فنظر إليه عبد الملك نظر كراهة لما قال، ثم قال: أمسك، أما علمت أنّ من صغّر مقتولا فقد أزرى بقاتله؟!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015