أصدقائه. فكتب: يجب أن تصونه وتحوطه، وتردّ عليه خطوطه. قال، قلت:

الرجل لم يعرفني قطّ، وليس معه شيء من خطوطي. فقال: إن أردت أن تأخذ الكتاب فخذه، وإلا فإنّي لا أضيّع سجعي.

«1144» - وكانت علامة أبي الحمار [1] لما تولّى ديوان الخراج: لا إله إلا الله ما أعجب ما نحن فيه.

1145- وعلامة بعض أكابر كتّاب عضد الدولة: الحمد لله فتّاح المغاليق.

«1146» - وكتب رجل إلى أبيه من البصرة: كتابي هذا ولم يحدث علينا بعدك إلا خير والحمد لله إلا أنّ حائطنا وقع فقتل أمّي وأختي وجارتينا ونجوت أنا والسّنور والحمار فقلت: إن شاء الله.

«1147» - قرأ سابق الأعمى: وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا

(البقرة: 221) [بفتح تاء تنكحوا] . فقال ابن خاقان: وإن آمنوا أيضا لم ننكحهم.

«1148» - كان الشيرجي إماما من أئمّة الحنبليّة، اجتاز بمسجد فيه معزى.

فخرج عليه منه نحويّ بغيض فقال له الشيرجي: من المتوفّي (بكسر الفاء) فقال النحويّ: الله، فلبّبه وقال: زنديق والله، ورفعه إلى صاحب الجسر.

«1149» - قال رجل لآخر: تأمر بشيئا فقال: بتقوى الله وإسقاط الألف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015