قال: ولم؟ قال: لأن صلاتك رجز.

«954» - قال رجل من ولد عبيد الله بن زياد [إنه رأى] النبي صلّى الله عليه وسلم وعليا وفاطمة عليهما السلام فصام وتصدّق تبرّكا برؤياه. وقصّها والجمّاز حاضر، فقال له: أتدري لم جاءوك؟ قال: لا، قال: جاءوك ليشكروك على فعل أبيك بابنهم. فانخزل الرجل وودّ أنه لم يذكر من ذلك شيئا.

«955» - وقال ابن عمار: تذاكر [جماعة] ضيق المنازل، فقال الجمّاز:

كنّا على نبيذ لنا وكان أحدنا إذا دخل الكنيف وجاء القدح مدّ يده إلى الساقي فناوله إياه.

«956» - دفع الجمّاز إلى القصّار قميصا ليغسله فضيّعه وردّ عليه قميصا صغيرا، فقال: ليس هذا قميصي. قال: بلى هو قميصك، ولكنه توّزيّ في كل غسلة ينقص ويقصر. قال: فأحبّ أن تعرّفني في كم غسلة يصير القميص زرّا.

«957» - حضر الجمّاز دعوة فجعل ربّ البيت يدخل ويخرج وهو يقول:

عندنا سكباجة تطير طيرانا، عندنا قليّة تطير في السماء. فلما طال ذلك على الجماز جاع وقال: يا سيدي أحبّ أن تخرج إليّ رغيفا مقصوص الجناح إلى أن تقع ألوانك الطائرات.

«958» - قال بعض المؤدّبين: حضرت لتعليم المعتزّ وهو صغير فقلت له:

بأي شيء نبدأ اليوم؟ قال: بالانصراف.

«959» - صرعت امرأة بعض المطبوعين، فقرأ عليها مثل ما يقرأ المعزّم ثم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015