«933» - قيل لبعضهم: أعطيتني برّك تفاريق وعقوقك جملة.

«934» - وداس رجل بنتا له وقال: باسم الله. فقالت أمّها: لم ترض بذبحها حتى تذكّيها.

«935» - أخذ بعض الولاة مزبّدا واتّهمه بالشرب فاستنكهه فلم يجد منه رائحة. فقال: قيّئوه، قال: من يضمن عشائي، أصلحك الله؟

«936» - وادّعى عليه رجل شيئا وقدّمه إلى القاضي فأنكره، وسأله إقامة البيّنة، فقال: ليس لي بيّنة، قال: فأستحلفه لك؟ قال: [وما يمين مزبّد أصلحك الله؟ فقال مزبّد: ابعث، أصلحك الله، إلى ابن أبي ذئب فاستحلفه له] [1] .

«937» - قيل لمزبد: أيسرك أن هذه الجبّة لك؟ قال: نعم وأضرب عشرين سوطا. قيل: ولم تقول هذا؟ قال: لأنه لا يكون شيء إلا بشيء.

«938» - سمع مزبّد رجلا فقال له: من أنت؟ قال: قرشي والحمد لله. فقال مزبّد: الحمد لله في هذا الموضع ريبة.

«939» - وقيل له: ما ورثت أختك عن زوجها؟ فقال: أربعة أشهر وعشرا.

«940» - وقال لامرأته يوما: اتّخذي لي قريصا فقد اشتهيته، قالت: فأين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015