هجوت زهيرا ثم إني مدحته ... وما زالت الأعراب تهجى وتمدح

«790» - سرق أعرابيّ غاشية [1] من سرج ودخل مسجدا فقرأ الإمام: هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْغاشِيَةِ

(الغاشية: 1) فقال: اسكت فقد أخذت في الفضول، فقال الإمام: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ

(الغاشية: 2) فقال: ها هوذا غاشيتكم فلا تخشعوا وجهي.

«791» - شكت أعرابية زوجها إلى صواحب لها، فقلن: طلّقيه. فقالت:

اشهدن أنه طالق. فقلن لها: ثنّي، فقالت: اشهدن أنه طالق ثلاثا. فتخاصموا إلى والي الماء، فتكلّمت فقال: إيها أمّ فلان! لا تجوري فيحاربك، الزمي الطريق المهيع ودعي بنيّات الطريق، كيف قلت؟ قالت: قلت: هو طالق ثلاثا. قال:

فتفكّر القاضي ساعة وقال: أراك تحلّين له ولا أراه يحلّ لك.

«792» - حضر أعرابيّ مجلسا يتذاكرون فيه قيام الليل، فقالوا: يا أبا أمامة، أتقوم بالليل؟ قال: إي والله! قالوا: ما تصنع؟ قال: أبول وأرجع.

«793» - قدم أعرابيّ إلى وال ليشهد على رجل بالزنا فقال: رأيت هذا دائم الأفكل [2] كأنه جمّة غسيل تلسب خصييه وأمّ الغول سطيحة تحته، وهي تغطّ غطيط البكر، ولعابها يهمع، والله أعلم بما وراء ذلك.

«794» - وسئل أبو المغوار وقد قدم ليشهد بمثل ذلك، فقال: رأيت امرأة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015