إذا الهمّ أمسى وهو داء فأمضه ... ولست بممضيه وأنت معادله
ولا تنزلن أمر الشديدة بامرىء ... إذا رام أمرا عوقته عواذله
إذا ما قتلت الشيء علما فقل به ... وإياك والأمر الذي أنت جاهله «1»
وقل للفؤاد إن نزا بك نزوة ... من الروع أفرخ أكثر الروع باطله.
[952]- وقال آخر: [من الطويل] .
وأبثثت عمرا بعض ما في جوانحي ... وجرّعته من مرّ ما أتجرّع
ولا بدّ من شكوى إلى ذي حفيظة ... إذا جعلت أسرار نفسي تطلّع
[953]- وقال آخر وأظنها لبعض اليهود: [من الطويل] .
وإني لأستبقي إذا العسر مسّني ... بشاشة وجهي حين تبلى المنافع
فأعفي ثرى قومي ولو شئت نوّلوا ... إذا ما تشكّى الملحف المتضارع
مخافة أن أقلى إذا جئت زائرا ... ويرجعني نحو الرجال المطامع
وأسمع منّا أو أشرّف منعما ... وكلّ مصادي نعمة متواضع
[954]- وجدت للأحنف بن قيس حديثا إن كان صحيحا أو مصنوعا ففيه أدب وسياسة لجمهور الناس في مقاصدهم وأفعالهم ومتصرفاتهم، قيل: