فإذا علاها الماء ألبسها ... نمشا شبيه جلاجل الحجل [1]

حتى إذا سكنت جوانحها ... كتبت بمثل أكارع النّمل

1033- ولابن المعتزّ في [هذا] المعنى: [من المنسرح]

للماء فيها كتابة عجب ... كمثل نقش في فصّ ياقوت

1034- وقال الماهر: [من الخفيف]

هو يوم حلو الشمائل فاجمع ... بكؤوس الشّمول شمل السّرور

من مدام أرقّ من نفس الصّب ... ب وأصفى من دمعة المهجور

رقّ جلبابها فلم تر إلّا ... روح نار قد حلّ في جسم نور

«1035» - وقال علي بن جبلة العكوّك: [من الوافر]

وصافية لها في الكأس لين ... ولكن في النفوس لها شماس

كأنّ يد النديم تدير منها ... شعاعا لا يحيط عليه كأس

«1036» - وقال ابن المعتز: [من الطويل]

معتّقة صاغ المزاج لرأسها ... أكاليل درّ ما لمنظومه سلك

وقد خفيت من ضوئها فكأنّها ... يقين ضمير ليس يدخله شكّ

«1037» - وقال أيضا: [من الطويل]

وكرخيّة الأنساب أو بابليّة ... ثوت حقبا في ظلمة القار لا تسري

طور بواسطة نورين ميديا © 2015