نوادر من هذا الباب وأنواعه

«901» - تزوّج حمّاد عجرد امرأة، فدخل أصدقاؤه صبيحة البناء بها فسألوه عن خبره معها فقال: [من المديد]

قد فتحت الحصن بعد امتناع ... بمبيح فاتح للقلاع

ظفرت كفّي بتفريق شمل ... جاءنا تفريقه باجتماع

فإذا شملي وشمل حبيبي ... إنّما يلتام بعد انصداع

«902» - سأل خلف أو الأصمعيّ رجلا عن قول الشاعر: [من الكامل]

ولقد غدوت بمشرف يافوخه ... عسر المكرّة ماؤه يتدفّق

مرح يسيل من النشاط لعابه ... ويكاد جلد إهابه يتمزّق

فقال: يصف فرسا. فقال: أرأسك الله على مثله.

«903» - مرّ أعرابيّ بجارية تمدر حوضا لها، فقال: من دلّ على بعير بعنقه علاط، وبأنفه خزام، تتبعه بكرتان سمراوان؟ فقالت الجارية: لا حفظ الله عليك يا عدوّ الله، فقيل لها: ما ذاك؟ قالت: ينشد سوءته.

«904» - شكا رجل إلى مزبّد سوء خلق امرأته، فقال مزبد: بخّرها بمثلّثة، يريد الطلاق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015