(الباب الأربعون في تنجّز الحوائج والحثّ عليها والسّعي فيها)

[آيات]

ويتضمّن الوعد والإنجاز والمطل، والشفاعة والسؤال، وما يناسب هذه المعاني ممّا يليق التمثّل به في الحوائج به كتاب الله تعالى: وَتَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوى

(المائدة: 2) وفي الوعد وإنجازه: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ

(الصف: 2) وفي الشفاعة: مَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْها، وَمَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْها

(النساء: 85) وفي النّهي عن السؤال قوله تعالى حاكيا عن شعيب عليه السلام إذ يقول لقومه: وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ

(هود: 85) ؛ وقوله عزّ وجلّ:

وَلا يَسْئَلْكُمْ أَمْوالَكُمْ* إِنْ يَسْئَلْكُمُوها فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغانَكُمْ

[1] (محمد: 36- 37) .

فأما ما في الكتاب العزيز من ذكر وعده الصادق، ووعيده المخوف، وخيبة الشافعين فكثير، وليس هذا موضعه. والآثار النبويّة نذكر في كلّ فصل منها ما يليق به ويناسبه، والله الموفّق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015