لئن غربتها في اللفظ بكرا ... لقد زفّت إلى سمع كفي

وإن تك من هداياك الصفايا ... فرب هدية لك كالهدي

394- آخر: [من المتقارب]

وكان خطابك يا سيدي ... ألذ وأحلى من العافيه

وأجدى على النفس من قوتها ... وأطيب من عيشة راضيه

395- آخر: [من المتقارب]

سرور الكريم بيوم القرى ... وأنس العيون بطيب الكرى

396- آخر: [من المتقارب]

سرور الرياض بصوب الغمام ... وأنس العيون بطيب المنام

397- أنشد المبرد في ضده: [من الكامل]

إني أتتني من لدنك صحيفة ... مختومة عنوانها كالعقرب

فعلمت أن الشر في مفتاحها ... ففضضتها عن مثل ريح الجورب

398- محبة الوطن مستولية على الطباع، مستدعية لشدة التشوف إليها والنزاع.

«399» - روي أن أبان بن سعيد قدم على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فقال: يا أبان، كيف تركت أهل مكة؟ قال: تركتهم وقد جيدوا، وتركت الإذخر وقد أعذق، وتركت النمام وقد حاص. فاغرورقت عيناه صلّى الله عليه وآله وسلّم.

أعذق: خرجت ثمرته، وحاص: صار أحوص.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015