[أقوال للأعراب]

«356» - قيل لأعرابي: ما الغبطة؟ قال: الكفاية مع لزوم الأوطان.

357- إن أعانتك الغربة على الزمن فلا تطع النزاع إلى الوطن.

«358» - يقال للرجل المسفار: خليفة الخضر.

قال أبو تمام: [من البسيط]

خليفة الخضر من يربع على وطن ... في بلدة فظهور العيس أوطاني

بالشام قومي وبغداد الهوى وأنا ... بالرقمتين وبالفسطاط إخواني

«359» - قيل لأعرابي: إنك لتبعد السفر، قال: رأيت ما في أيدي الناس أبعد ممّا في السفر.

«360» - قيل لابن الأعرابي: لم سمي السفر سفرا؟ قال: لأنه يسفر عن أخلاق القوم، أي يكشف.

«361» - قال علي عليه السلام: ست من المروءة: ثلاث في الحضر وثلاث في السفر. فأما اللاتي في الحضر: فتلاوة كتاب الله، وعمارة مساجد الله، واتخاذ الإخوان في الله، وأما اللاتي في السفر: فبذل الزاد، وحسن الخلق، والمزاح في غير معاصي الله.

«362» - أغار حذيفة بن بدر على هجائن المنذر، وسار في ليلة مسيرة ثمان، فضرب بمسيره المثل فقيل: سار فلان مسير حذيفة.

«363» - قال قيس بن الخطيم: [من الوافر]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015