السلّم إلى الغنى طاعة الله وتلا: وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ

(المائدة: 66) ، وقوله:

اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ

(نوح: 10- 12) .

221- وقال حكيم لابنه: اطلب المال فإنه عزّ في قلبك وذلّ في قلب عدوك.

«222» - وقال آخر لابنه: أوصيك باثنتين لن تزال بخير ما تمسكت بهما:

درهمك لمعاشك، ودينك لمعادك.

223- وقالوا: يجمع المال فيصان به العرض، وتحمى به المروءة، وتوصل به الرحم.

224- وقال عبد الرحمن بن عوف: حبذا المال أصون به عرضي، وأتقرّب به إلى ربي.

225- وقال سفيان الثوري: صلاح المؤمن في هذا الزمان المال.

226- قال حكيم: لا توحشنّك الغربة إذا أنست بالكفاية.

226 ب- الغنى أنس الأوطان.

226 ج- لا تفزع لفراق الأهل مع لقاء اليسار.

[المال والحرص]

227- ذكر عند سعيد بن المسيب المال وحرص الناس عليه، فقال سعيد:

لا خير في من لا يحبّ المال، أقضي به ديني، وأصل به رحمي، وأتقرّب به إلى ربي عزّ وجلّ، وأستعين به على معاشي وأكف به وجهي.

«228» - وكان عروة بن الورد العبسي موسرا، وكان له ابن عم معسر، وكانا يسكنان الأردن وكان عروة كثيرا ما يعطف عليه ويبرّه، وكان ذاك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015