(الباب السابع والثلاثون ما جاء في اليسر بعد العسر، والرخاء بعد الضر)
ممّا يليق بهذا الباب من كتاب الله عزّ وجلّ: سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً
(الطلاق: 7) وقوله تعالى: وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ ما قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ
(الشورى: 28) وقوله تعالى: حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جاءَهُمْ نَصْرُنا فَنُجِّيَ مَنْ نَشاءُ
(يوسف: 110) وقوله سبحانه: وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذا أَقَلَّتْ سَحاباً ثِقالًا سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ
... فَأَخْرَجْنا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ
(الأعراف: 57) .
«63» - ومن أخبار الرسول صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم: «اشتدّي أزمة تنفرجي» .
«64» - وممّا ينسب إلى كلامه صلّى الله عليه وسلّم قوله لعلي عليه السلام: «إن النصر مع الصبر، والفرج مع الكرب، وإن مع العسر يسرا» .
«65» - وقال عليه السلام لحبّة وسواء ابني خالد: «لا تيئسا من روح الله ما تهزّزت رؤوسكما» ، فإن أحدكم يولد أحمر لا قشر عليه ثم يكسوه الله ويرزقه» .