فقال مسلمة: وأنا والله وددت حتى أسقيهم بكأسه.
«962» - لما أسلمت بنت شيبة بن ربيعة قالت هند بنت عتبة لها: [من الوافر]
تدين مع الأولى قتلوا أباها ... أقتل أبيك جاءك باليقين
فقالت: نعم قتله جاءني باليقين.
«963» - عرض بلال بن أبي بردة الجند، فمرّ به رجل من بني نمير ومعه رمح قصير، فقال له بلال: يا أخا بني نمير ما أنت كما قال الشاعر: [من الوافر]
لعمرك ما رماح بني نمير ... بطائشة الصّدور ولا قصار
فقال: أصلح الله الأمير ما هو لي إنما استعرته من رجل من الأشعريين.
«964» - بصر الفرزدق بجرير محرما فقال: والله لأفسدنّ على ابن المراغة حجّه، ثم جاءه مستقبلا وقال: [من الطويل]
فإنك لاق بالمشاعر من منى ... فخارا فخبّرني بمن أنت فاخر
فقال جرير: لبّيك اللهمّ لبّيك.
«965» - قال الحسن بن قحطبة: دخلت على المهديّ بعيساباذ فدخل شريك القاضي فسلّم، فقال المهدي: لا سلّم الله عليك يا فاسق، فقال شريك: إن للفاسق علامات تعرف: شرب الخمور واتّخاذ القينات والمعارف. قال: قتلني الله إن لم أقتلك. قال: ولم يا أمير المؤمنين؟ قال:
رأيت في المنام كأني مقبل عليك أكلّمك وأنت تكلّمني من قفاك. فقال لي