ثم يأتيه، والاعتمار الزيارة متى كانت، قال أعشى باهلة: [من البسيط]
وراكب جاء من تثليث معتمرا
وقال أبو عبيدة: هو المعتمّ بالعمامة، وكل شيء جعلته على رأسك من عمامة أو قلنسوة أو تاج أو إكليل فهو عمار.
«634» - من أمثالهم في ذلك: «من لي بالسانح بعد البارح» ؛ وأصله أن رجلا مرّت به ظباء بارحة فكره ذلك، فقيل إنها ستمر بك سانحة، فعندها قال ذلك.
«635» - ومنها: «لا تك كالمختنقة على آخر مدّها» ، وذلك أنها طحنت طحينها فلما بقي مدّ انكسر قطب الرحى.
«636» - ومن أمثالهم: «حيل بين العير والنّزوان» . قال الشاعر [1] :
[من الطويل]
أهمّ بأمر الحزم لو أستطيعه ... وقد حيل بين العير والنّزوان
«637» - ويقولون: «قد علقت دلوك دلوا أخرى» ، يريدون أنها تعلق بها فتمنعها من الصعود، وقد يقال ذلك في الاشتراك. قال الشاعر: [من الطويل]
وفي نظر الصادي إلى الماء حسرة ... إذا كان ممنوعا سبيل الموارد