متى أرت الدنيا نباهة خامل ... فلا تنتظر إلا خمول نبيه
مما يقارب ذلك قول النبي صلّى الله عليه وسلم في استعاذته: «اللهم إني أعوذ بك من الحور بعد الكور» ، أي من النقصان بعد الزيادة.
«591» - ومن أمثال العرب: «غلبت جلّتها حواشيها» ، الجلّة مسانّ الإبل وحواشيها صغارها ورذالها.
«592» - ويقولون: «كان حمارا فاستأتن» .
«593» - ويقولون في قريب منه: «أودى العير إلا ضرطا» .
«594» - ومن أمثالهم: «استنوق الجمل» ، وهذا المثل لطرفة بن العبد، وكان عند بعض الملوك وشاعر ينشده شعرا، فوصف جملا ثم حوّله إلى نعت ناقة، فقال ذلك عندها، وقد يضرب هذا المثل في التخليط.
«595» - ومن أمثالهم: «الحمّى أضرعتني لك» .
«596» - ويقولون: «لم يبق منه إلا قدر ظمء حمار» ، يقال: إن الحمار أقل الدواب ظمئا.
«597» - ويقولون: «كان جوادا فخصي» .