«423» - يقولون: «أعييتني بأشر فكيف بدردر» ، يقول: لم تقبلي الأدب وأنت شابة ذات أشر فكيف وقد أسننت وبدأت درادرك، وهي مغارز الأسنان.
«424» - ويقولون: «أعييتني من شبّ إلى دبّ» ، أي من [لدن] شببت إلى أن دببت هرما. وقال ذو الاصبع العدواني [1] : [من البسيط]
كلّ امرىء صائر يوما لشيمته ... وإن تخلّق أخلاقا إلى حين
وهو القائل أيضا [2] : [من البسيط]
اعمد إلى الحقّ فيما أنت فاعله ... إن التخلّق يأتي دونه الخلق
وقال المخضّع النبهاني [3] : [من الطويل]
ومن يقترف خلقا سوى خلق نفسه ... يدعه وترجعه إليه الرواجع
وقال سليمان بن المهاجر، وتروى لحاتم [4] : [من الطويل]
ومن يبتدع ما ليس فيه سجيّة ... يدعه ويغلبه على النفس خيمها
وقال آخر: [من الوافر]
وكيف ملامتي إذ شاب رأسي ... على خلق نشأت به غلاما