«386» - ومنه: «أهون السقي التشريع» .
«387» - «هذا على طرف الثّمام» ، وذلك أن الثمام لا يطول فيشقّ على المتناول.
«388» - ومنه: «كلا جانبي هرشى لهنّ طريق» ، يضرب إذا سهل الأمر من الوجهين.
ومن التسهيل والمقاربة كلام ابن المعتز: أبق لرضاك من غضبك، وإذا طرت فقع قريبا.
وقال أعرابي: [من الطويل]
وقد غضبوا حتى إذا ملأوا الربى ... ولو أن إقرارا على الضّيم أروح
وقال عمرو بن أسيد الأسدي: [من الطويل]
كأنّك لم تسبق من الدّهر ليلة ... إذا أنت أدركت الذي أنت تطلب
ومثله: [من الطويل]
كأنّ الفتى لم يعر يوما إذا اكتسى ... ولم يك صعلوكا إذا ما تموّلا
«389» - وقال النبي صلّى الله عليه وسلم لما قتل القاري الأنصاري عصماء بنت مروان اليهودية وكانت تهجو النبي صلّى الله عليه وسلم فطرقها ليلا فقتلها: «لا ينتطح فيها عنزان» .
وذلك أن العنز لا تبالغ، وإنما تشام وترجع، فهو أسهل ما يكون بين المتلاقيين.